اسليدرالقاهرةالمحافظاتعلوم وتكنولوجيا
الاحتفال بتدشين المكتب الإقليمي للأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في مصر
كتبت/ امل انور
في بداية الحفل الرئيسي للذكرى السنوية العاشرة للعام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة وقف الحضور دقيقة حداد علي أرواح شهداء حادث مسجد الروضة واكدوا علي أن العلماء يجب ان يتحدوا ضد الارهاب.
وفى ذكرى الاحتفال بمرور عشر سنوات على العام المصرى الالمانى للعلوم احتفلت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب (AGYA)،
حيث قام رئيس أكاديمية البحث العلمى بتسليم مفتاح المكتب الإقليمي للأكاديمية العربية الالمانية للعلوم بمقر أكاديمية البحث العلمى وذلك تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة من قبل كلا الأكاديميتين في يوليو 2017 بحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى برلين فى يوليو 2017.
و في كلمته أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، على الفرص الكبيرة لتعميق الحوار العلمي بين مصر وألمانيا والتعاون الوثيق مع الأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب من خلال المكتب الإقليمي الجديد، و أضاف أننا سنكثف التعاون البحثي بين مصر وألمانيا وعلى وجه الخصوص سنعمل على تعزيز التبادل البحثي بين الباحثين المصريين والألمان في وقت مبكر من حياتهم المهنية.
وقد أكدت أيضاً البروفيسور الدكتور فيرينا ليبر الباحث الرئيسي وأمين المتحف المصري ببرلين والباحث الرئيسي للأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء على الأحترام المتبادل والثقة المتبادلة مع أكاديمية البحث العلمي في مصر.
وقد اشارت” أن مع تسليم مفتاح المكتب الاقليمي الجديد في الأكاديمية المصرية في القاهرة نحتفل اليوم ببداية شيء عظيم الذي يتيح زيادة تعزيز العلاقات العلمية المصرية الألمانية ودعم المشاريع البحثية المبتكرة المشتركة”،
وأضافت الدكتورة فيرينا ليبر على الدور الهام الذي يقوم به الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي واشادت ايضاً بزيارته لألمانيا في يوليو من هذا العام حيث تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في العلوم.
كما انه في اليوم السابق للاحتفالية، عقدت الأكاديميتين ورشة عمل مشتركة، التقيا خلالها أعضاء أكاديمية الشباب المصرية للعلوم بأعضاء الأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقد اتفق المشاركون على خارطة طريق لتكثيف التعاون البحثي في المستقبل من خلال المكتب الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة، وتم الاتفاق على أن يعقد في العام القادم بالاقتران مع الافتتاح الرسمي للمكتب الاقليمي في القاهرة مؤتمراً مشتركاً متعدد التخصصات بشأن الاتصال العلمي بعنوان: “العلم للجميع”.
